خطوات سحرية لتجعلي طفلك ينام مبكرا

محمد سلطان - MA Sultan 

من مقالي بجريدة التحرير

المهمة المستحيلة الحقيقية ليست القيام بهجمات عسكرية أو فقدان الوزن أو الحصول على تذكرة الفيلم الجديد، المهمة الحقيقة هي مساعدة طفلك النوم. التحدي الأساسي للكثير من الآباء والأمهات هو كيفية إقناع أطفالهم بالإلتزام بروتين النوم والذهاب للفراش مبكرا من أجل الإستيقاظ مبكرا، لكن حسبما ذكر موقع Health Line فإن الأمر يتكون من عوامل مختلفة عليها أن تكون متوفرة قبل سؤال أطفالنا للخلود إلى النوم.

1- تعيين وقت معين للنوم طبقا للأعمار

يحتاج طفل بعمر الدراسة الي النوم حوالي 9-11 ساعة ليلا، لكن نمط النوم يختلف باختلاف إحتياجات الأطفال، ولذلك يجب عليك معرفة طفلة والغفوات التي يأخذها نهارا من أجل الحصول على عدد ساعات كافي ليلا.

2- تعيين وقت الإستيقاظ

وقت الإستيقاظ يعمل في تناغم موعد النوم، ويمكنك السماح لطفلك بنوم ساعات إضافية في عطلة الأسبوع، لكن تذكر أن تحديد مواعيد الإستيقاظ والنوم الكافي يجعل الجسم يعمل بصورة نشطة وحيوية.

3- عمل روتين ثابت

إقامة روتين ثابت للنوم هو أمر جيد ومريح نفسيا للطفل مثل أن تقوم بتحديد أشياء معينة يقوم بها قبل النوم مثل الصلاة أو القراءة والذهاب للحمام مثلا، وبعد فترة ستجد أن هذا الروتين أصبح جزء أساسي من حياة الطفل بحيث أنه سيخلد للنوم في نفس الوقت دون الإحساس بالإرهاق أو الإجبار على النوم.

4- منع تشغيل التليفزيون أو أي شاشة قبل النوم بساعتين

أظهرت الأبحاث أن ضوء الشاشة يمكن أن يتداخل مع إنتاج هرمون النوم الذي يوفر مرحلة النوم العميق أو المريح للإنسان ولذلك على الطفل أن يحصل على الفترة الكافية من الإستجمام قبل النوم في مكان مظلم يهيئه نفسيا لبدء مرحلة النوم.

5- تقليل الجهد قبل النوم

هرمون الكورتيزول المعروف بهرمون التوتر يتم إفرازة بصورة كبيرة عند عمل مجهود بدني عالي أو في حالة نشطة مما يمنع الإستغراق في النوم، ولذلك يجب توفير البيئة الهادئة لتجنب إفراز هرمون الكورتيزول قبل النوم.

6- خلق بيئة محفزة على النوم

تجنب الممارسات النشطة واللعب الدمى هو أمر جيد للنوم كما يمكن توفير دهانات حائط مريحة نفسيا أو الظلال الديكورية ليلا في غرفة الطفل لتهيئته لدورة النوم الهانئ ثم مرحلة النوم العميق.

7- توفير الجو البارد

دورة النوم لا تعتمد فقط على الضوء لكنها أيضا تعتمد على درجة الحرارة، وعند توفير درجة حرارة خارجية مناسبة أو باردة قليلا هذا يساعد في تهيئة الجسم مع هرمون الميلاتونين لتعزيز النوم العميق.

8- الحماية من المخاوف

أغلب الأطفال يعاني من الخوف من الظلام أو القصص المرعبة والخرافات والحل لا يكون بنهر الطفل أو زجره ولكن يكون بتوفير الحماية له مثل شراء دمية مثل الحارس الليلي أو إصطناع رذاذ أو معطر ونقول أنه سيمنع تواجد الوحش أو الأحلام السيئة، عليك توفير أي شئ بصورة إبداعية لتوفير فكرة الحماية للطفل من أجل نوم سعيد.

9- تقليل التركيز قبل النوم

التركيز الزائد قبل النوم يساعد على زيادة التوتر ولذلك على الطفل إبقاء جسده مسترخيا قبل النوم من خلال توفير كل شئ يبعث على الراحة ويبعده عن التفكير الزائد.

10- هل طفلك يعاني من إضطرابات النوم؟

في بعض الأحيان وبعد توفير كافة العوامل السابقة نجد أن الطفل ما زال يعاني من الأرق أو عدم النوم وفي تلك الحالي يجب إستشارة الطبيب لمعرفة مخاوف الطفل وحالته لتجنب أي حالة طارئة تسبب إضطرابات النوم.