محمد سلطان - MA Sultan
من مقالي بجريدة التحرير
التطور الإنساني والإرتقاء حدث بطريقة مذهلة على مر العصور خاصة مع دخول عصر
الصناعة والتكنولوجيا. الحياة البشرية القديمة كان تحتوي على المخاطر والصعاب كجزء
أساسي من الحياة اليومية للإنسان في كافة مناحي الحياة سواء في علاج الأمراض أو
زراعة الأرض أو حتى التعامل مع الأرواح الشريرة. لكن رغم ذلك هناك أشياء كانت
منتشرة بشدة لا يمكن لنا أن نتخيلها في الوقت الحالي حسبما ذكر موقع Listverse.
10- الإستخدام القانوني للمخدرات
في خلال الحرب الأمريكية الأهلية كان هناك
حوالي 400 ألف مجند مدمنين للأفيون حيث أنه كان الإعتقاد الشائع وقتها أن الإدمان
لا يحدث إلى من خلال الحقن المباشر في الدم لأنها الطريقة الأساسية لوصوله إلى
المعدة. أيضا كان الكثير من الأدوية المخدرة والمواد المؤثرة على المزاج منتشرة
بكل سهولة بدون أي توصية طبية بل كانت تستخدم أيضا في حالات الضعف الجنسي ولأمراض
أخرى. بل قيل أن النساء كانت مدمنة عليها بنسبة تساوي 3 أضعاف الرجال وبما أنه كان
يعتقد أن النساء هم الجنس الأضعف فكان يتم حقنهن بالمخدرات حتى يحصلن على الحيوية
والبهاء.
9- طبيك وحلاقك هو حلاقك
إذا كنت في حاجه لتقصير شعرك أو حلاقة ذقنك
أو خلع ضرتك فالحلاق هو الحل. الحلاق كان يمكنه أن يقوم بعمليات جراحية وتطهير
الدم وفتح الأوردة وتقطيب الجراح بل ربما يكتب لك الروشتة لأمراض الصداع أو ببساطة
يقوم بعمل حفرة صغيرة في رأسك ومن خلالها يتم علاجك من أمراض كثيرة والسماح بخروج
الأرواح الشريرة أيضا. وصل الأمر إلى أن الحلاق كان مسموح له القيام بعمليات البتر
والتي غالبا تتم دون أي تخدير يذكر بجانب أن الإعتقاد السائد لكل مرض غير معلوم
يكون سببه الأرواح والنجوم والسحرة والخطيئة.
8- القتل من أجل المتعة
علميات الإعدام في العصور الوسطى لم تكن حدث دامي بالمعني الذي ترق له القلوب بل كان حدثا يشد إنتباه الجميع وإثاراتهم حتى أنه كان يتم الإعلان عنه في العطلات الرسمية من أجل زيادة الحضور. الإعدام من خلال الحبل أو التعليق كان أحد الطرق وكان هناك أيضا قطع الرأس.فصل الرأس عن الجسم كان أمرا مرعبا للجاني لأن يكون محظوظ إذا تم قطع رأسه من أول ضربة، ولكن كان الأمر دائما يتعلق بحدة السيف الذي ربما يحتاج ضربات عدة حتى يتم فصل الرأس. وأخيرا كان الحدث يتم بحضور النبلاء والحاشية الملكية من أجل التمتع بالإثارة ومتعة الموقف.
7- سرقة الجثث باسم العلم
مع عصر النهضة ظهرت فكرة تشريح الجثث من أجل خدمة البشرية والتي استدعت الكثير من المجرمين لحفر القبور لسرقة الجثث وبيعها من أجل التشريح سواء لطلاب الطب أو العلماء والباحثين والذين كانوا أيضا يتعرضون للقبض عليهم بعد شراء الجثث أحيانا.بل وصل الأمر أن بعض الجثث كان يتم إختطافها خلال الجنازة، ومن المعروف أن الرسام المشهور ليوناردوا دافنشي كان قام بتشريح لبعض الجثث وقام برسم بعض الرسومات المفصلة الدقيقة والتي ساعدت في تطور التعليم الطبي.
6- القتال والمبارزة الشرفية
انتشر القتال والمبارزة سواء بالسيف وصولا
بالمسدس والتي كانت وسيلة مشهورة للإنتقام بطريقة فروسية دفاعا عن الشرف والسمعة.
تميزت المبارزات ببعض الشتائم والسباب كنوع من التحفيز والإنتقام المعنوي من الخصم
بغض النظر عن تفاهة السباب مثل "لا يعجبني حديثك أو ملابسك".
مع تطور الأمر أصبح التبارز هو أمر قضائي أو نوع من المحاكمة لتسوية النزاع بين شخصين من خلال جعلهم يتلقون للمبارزة والتي كانت غالبا تنتهي بموت أحدهم رغم حرص القضاة على تجنب ذلك.
مع تطور الأمر أصبح التبارز هو أمر قضائي أو نوع من المحاكمة لتسوية النزاع بين شخصين من خلال جعلهم يتلقون للمبارزة والتي كانت غالبا تنتهي بموت أحدهم رغم حرص القضاة على تجنب ذلك.
5- السفر داخل الغابات الوعرة
طرق الانتقال في العصور الوسطى كانت محدودة وخطرة حيث يمكنك السفر على الأقدام مما يعني تقريبا قطع مسافة 40 كيلومتر في خلال يوم أو عن طريق حصان وهو يساوي 48 كيلومتر خلال يوم أو الإبحار والذي يوفر لك حتى 200 كيلومتر خلال يوم.
بجانب طول الرحلة والمسافة المقطوعة كانت
هناك مخاطر أخرى مثل النوم في العراء ونفاذ الطعام والشراء ومواجهة اللصوص
والحيوانات المفترسة بجانب التعرض للأمراض القاتلة أو تعرض السفينة للهلاك ضد
الأمواج والرياح.
4- أقسى العقوبات لجريمة الزنا
في رواية الحرف القرومي لناثانيل هورثون يذكر
أن إمرأة مسيحية بيوريتانية إختفى زوجها في ظروف ما ويتم المطاف بها حاملا في جنين
فيتم الزج بها في السجن لتخرج بعد ذلك مرتدية قميص عليه حرف "أ". القميص
القرمزي والحرف كانت مهمته إعلام المجتمع بأن مرتديه قام بجريمة الزنا فيحظى
بالإحتقار من جميع المجتمع. بل بعد ذلك يتم جلد الشخص أيضا ويتم تغريبهن لبلاد
أخرى أو نفيهن بل ويتم إعدامهن في بعض الأحيان أيضا. أما عن الرجال فكان الأمر
كذلك أيضا لكن بصورة أٌقل حيث كان يعتبر زنا الرجل جريمة لكن أقل شئنا من زنا
المرأة.
3- كل شئ متاح من أجل الجمال
في العصور الوسطة وخاصة 1400 كان الجمال عن المرأة يعني إمتلاكها لجبين أبيض وعريض وهو الأمر الذي كان يستعدي فرك الجبة بأحجار معينة ونتف شعر الرأس أحيانا للحصول على جبين أكبر وأعرض بجانب التخلص من بعض الرموش والحواجب أيضا. مستحضرات التجميل إختلفت بين الكيماويات الحارقة و الزئبق والقضة والدقيق الأبيض والمساحيق المختلفة.2- معضلة النظافة الشخصية
كان يتم إعتبار الإستحمام يجعل الإنسان أكثر عرضة للأمراض حيث أن المسام تنفتح مع الماء وهو الأمر الذي يجعلك فريسة سهلة للأمراض. فكان يتم إستخدام أحواض الوجه واليدين بصورة مستدامة واستخدام العطور والمناشف المعطرة لتطهير الوجه والجسم وتغيير الملابس الداخلية باستمرار.1- واجب الحمل المؤدي للموت
كانت الزوجة تعتبر أن مهمتها الأولي هي
الإنجاب ولذلك كان النساء يحملن كثيرا مما يسبب الوفاة حيث أن المرأة كان يتوقع
لها أن تقوم بولادة 8-12 طفل خلال حياتها مما يؤدي لضعف عام ومشاكل تفضي إلى
الموت. الولادة إختلفت بين الولادة الطبيعية والقيصيرية حسب حالة الأم والجنين إلا
أن ذلك أيضا لم يقلل من نسب الوفاة بسبب الحمل والولادة.
0 تعليقات